يعتبر العنبر حجرًا ثمينًا يتم استخراجه من مياه البحر، ويتمتع بفوائد صحية وجمالية متعددة. يشتهر العنبر بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله فعالاً في تخفيف الألم والحكة المرتبطة بحالات مثل الصداع النصفي والإكزيما والربو. يمكن استخدام زيوت العنبر موضعيًا لتقليل الاحمرار والتورم الناتجين عن الجروح الصغيرة والحروق الشمسية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناوُل مكملات العنبر في دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم، مما يجعلها مفيدة لعلاج عسر الهضم وتشنجات القولون وألم المعدة. يُعتقد أن رائحة زيت العنبر لها تأثير مهدئ للأعصاب، مما يؤدي إلى الشعور بالسعادة والاسترخاء وخفض مستويات التوتر وتعزيز النوم الصحي. يدخل العنبر أيضًا في تركيبة منتجات العناية بالبشرة نظراً لفوائده التي تشمل مقاومته التأكسد ومقاومة الشيخوخة وإزالة سموم الجلد وترطيبه الغني بالأحماض الدهنية الأساسية. كما يحتوي العنبر على مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز نظام المناعة ضد العدوى والأمراض المختلفة عبر محاربة الجذور الحرة الضارة داخل الجسم.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلاميةفوائد العنبر الثروات الصحية والجمالية الخفية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: