تشير القيلولة، وهي نوم قصير خلال النهار، إلى العديد من الفوائد الصحية والنفسية المهمة عندما يتم تنظيمها بشكل صحيح. تعتبر مدة القيلولة أحد أهم العوامل المؤثرة في فعالية هذه العملية؛ حيث تشير الدراسات إلى أن الفترة الأمثل تتراوح بين ١٠-٢٠ دقيقة. تساهم القيلولة في الحد من الشعور بالنعاس وتعزيز اليقظة والإنتاجية، مما يساعد الأفراد على أداء أعمالهم بكفاءة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، ثبت علميًا دور القيلولة في تحسين الذاكرة وقدرة الشخص على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة. كذلك، تلعب دوراً رئيسياً في تعديل المزاج وتحسين الحالة النفسية للمصابين بالحزن أو الضيق. علاوة على ذلك، تعمل القيلولة القصيرة على تخفيف مستويات التوتر والقلق المرتبطة بالضغوط اليومية. ولكن رغم كل تلك الفوائد، هناك اعتبارات ضرورية يجب مراعاتها لتجنب الآثار الجانبية المحتملة مثل اضطراب جدول النوم ليلاً أو شعور بالتعب عند الاستيقاظ بسبب قيلولات طويلة جداً. وبالتالي، يتطلب اتخاذ قرار بشأن إدراج القيلولة ضمن روتين يومنا دراسة شخصية شاملة لعادات نومنا واحتياجات أجسامنا الخاصة بنا.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- جزاكم الله خيراً على هذا الموقع المتميز..سؤالي باختصار هو أنني قرأت مرة حديثا نبويا نصه (من لم يؤمن
- أنا شاب قد ابتلاني الله بتدخين الشيشة منذ 7 سنوات، ومنذ فترة رأتني الوالدة أدخن فغضبت وقالت لي لن أك
- أعيش أنا وزوجي وابنتي في الخارج بعيداً عن أهلي واشتكيت يوما إلى أمي عن خلاف بيني وبين زوجي قد حدث ون
- Independent Labor (Australia)
- أشرف على رساله ماجستير لطالب، وعند سفره طلبت منه أن يبتاع لي شيئا ويحضره معه، ثم أعطيه ثمنه وتكاليف