إن الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً أمر بالغ الأهمية لصحة الفرد العامة ورفاهيته؛ حيث يلعب دوراً حيوياً في العديد من العمليات البيولوجية الأساسية. ففي حين يستريح الجسم، يقوم الدماغ بتصفية ومعالجة المعلومات التي تم تعلمها خلال النهار، مما يعزز القدرات المعرفية مثل التركيز والإبداع وحل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم النوم الجيد في تنظيم الذاكرة طويلة المدى، وهو أمر حيوي للتعلم والممارسات الأكاديمية الناجحة.
كما أنه يدعم وظيفة الجهاز المناعي، إذ تنتج أجسامنا البروتينات المعروفة بالسيتوكينات أثناء النوم، وهي مهمة لجهاز المناعة. نقص النوم قد يتسبب في إنتاج زائد لهذه السيتوكينات، مما يؤدي إلى التهاب مزمن ويزيد خطر الإصابة بأمراض مختلفة منها أمراض القلب والسكتات الدماغية وأنواع السرطان. علاوة على ذلك، تربط الدراسات بين عادات النوم والوزن الصحي؛ فالخلل في هرموني الجريلين والليبتين – اللذان يسيطران على الشعور بالجوع وانخفاض الرغبة فيه – نتيجة الحرمان من النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)وفي الجانب النفسي، يعد النوم عاملاً أساسيًا في الحفاظ على
- زوجي سيئ التعامل معي يعاملني كأنني ابنته يوبخني أمام أطفالي كثير الجلوس خارج البيت يعامل الناس كلها
- دائرة نانانغو الانتخابية
- لي أخت صغيرة أداعبها أحيانا بقول أشياء لم تحدث وهي تعلم أني أفعل ذلك لإدخال السعادة في قلبها، فما حك
- هل يجوز الوضوء وعلى اليد أصباغ طلاء نظراً لطبيعة العمل...مما يسبب إهدار أوقات طويلة عند الوضوء لكل ص
- هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ستاً من شوال بعد يوم العيد مباشرة ومتتابعة، أم كان يصومها متفرق