غض البصر، الذي يُعتبر أحد القيم الروحية العميقة في الإسلام، ليس مجرد رقيب للعين، بل هو حارس لتوازننا النفسي والعاطفي والجسدي. فبالإضافة إلى كونه امتثالاً لأوامر الله، له تأثيرات عميقة تتجاوز الالتزام الديني. في المجتمع الحديث، حيث تتزايد المؤثرات المرئية بسرعة، يصبح غض البصر ضرورة لحماية أعيننا من الإجهاد الزائد، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل إرهاق العين وجفافها وحتى بعض أنواع العمى.
على المستوى النفسي، يساعد غض البصر في تقليل التوتر والقلق الناتجين عن الانحرافات المستمرة، مما يعزز الصحة النفسية. وفي الجانب الاجتماعي، يوفر بيئة أكثر احترامًا بين الناس، حيث نتعلم كيفية الاحترام والتقدير للآخرين بعيدًا عن النظر غير المناسب. هذا يساهم في بناء مجتمع يسوده الرقي والأخلاق الحميدة.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشدأخيرًا، يمكن اعتبار غض البصر نوعاً من التدريب الصحي للأعصاب والروحانية. فهو يدرب الإنسان على التحكم في نفسه ويتعلم ضبط شهوات الوهم المؤقتة لصالح السلام الداخلي والاستقرار الروحي الأطول أجلاً. بهذا المعنى، يصبح غض البصر خطوة هامة نحو تحقيق الذات والحياة ذات معنى أكبر وفقاً للمبادئ الإسلامية. بالتالي، يصبح واضحاً أن غض البصر ليس مجرد فعل بسيط، ولكنه جزء أساسي من الحياة الصحية والمستدامة التي دعا لها الدين الإسلامي.
- Jean Faggion
- قائمة الدول الشيوعية والاشتراكية
- عندي 24 سنة، أدرس في السنة الأخيرة من الجامعة -خرِّيجة- طلب مني قريب والدتي القُرب؛ فوافقت عليه. بعد
- كان زوجي يريد وظيفة، وعرض عليه شخص أن يوظفه مقابل مبلغ من المال، وأعطاه جزءا من قطعة أرض كضمان إذا ل
- جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الطيب المريح للنفس, أحبكم في الله: ابتليت بوظيفة ليست فيها إجاز