في قصة أصحاب الحجر، المعروفة أيضًا بقصة ثمود، العديد من الفوائد التي يمكن استخلاصها. أولاً، تُظهر القصة بلاغة القرآن الكريم، حيث تُكرر القصة في مواضع مختلفة مع إضافة تفاصيل جديدة في كل مرة، مما يجذب القارئ ويشد انتباهه. ثانيًا، تُبين القصة عاقبة المفسدين الذين يعتمدون على قوتهم ومكرهم، حيث يُظهر الله -سبحانه وتعالى- أن مكر الإنسان السيئ يعود عليه. ثالثًا، تُحذر القصة من استضعاف المؤمن أو استخدام القوة والمكر في ما يغضب الله، وتؤكد على أهمية تفويض الأمر لله -تعالى- لينجي الإنسان من المهالك. كما تُوضح القصة أن تكذيب نبي واحد هو تكذيب لجميع الرسل، لأن دعوة الأنبياء واحدة. أخيرًا، تُبين القصة هلاك قوم ثمود بالصيحة التي دمرتهم تدميرًا واضحًا، مما يُعتبر عبرة لكل من يستكبر ويعتدي على شرع الله ورسالاته.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أعرف هل مقاطع كرتون بنين وبنات، على موقع إسلام ويب، تعتبر المؤثرات التي فيها خالية من الموسيق
- Avatar (franchise)
- لقد تم بيع قطعة أرض وأردت أن أدفع زكاة المال فهل يجوز أو هل من الأولى دفع تكاليف دراسية لبعض الأقارب
- أنا شاب مصاب بسلس الريح و عندي إشكالات فأرجوكم أجيبوني 1- هل يجب على صاحب سلس الريح أن يصلي قاعدا إذ
- حلفت ألا أفعل العادة السرية لمدة شهر، وقلت: إذا فعلتها أدخلني النار يا الله، وبعد خمسة أيام بدون قصد