تُعد فريضة الصيام في الإسلام عبادة ذات أبعاد متعددة، حيث تحمل العديد من الفوائد والأهداف الثمينة. أولاً، يساعد الصيام على تقوية الإرادة من خلال التحكم بالشهوات وتقليل الرغبات الزائدة، مما يعزز ضبط النفس والإرادة. ثانياً، يساهم الصيام في غض البصر وحفظ الفرج، سواء من خلال الزواج إذا كان الشخص قادراً عليه، أو من خلال الصيام كوسيلة سد لهذه الاحتياجات.
ثالثاً، يؤدي الصيام إلى إضعاف تأثير الشيطان، حيث يجد الشيطان مداخل أقل للتسلل نحو القلب عندما يكون هناك انسجام بين الجسم والعقل بسبب الانقطاع المؤقت للطعام والشراب. رابعاً، يشجع الصيام الأفراد على تجاوز ابتذالات الحياة الدنيوية المادية وزهدهم فيها، فهو وسيلة ترشد المرء لإعطاء أولوية لما في الآخرة عوضاً عن التركيز بشكل كامل على ملذات الوقت الحاضر القصيرة الأجل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةخامساً، يمكن أن يقود نظام الصيام المنتظم إلى تطوير عادة الالتزام بطاعة الله عز وجل وتمسك بها باستمرار نظراً لتزايد عدد مرات أدائها مع مرور الوقت أثناء فترة الصوم. أخيراً، يساهم الصيام في بناء شخصيات ملتزمة بالقيم والقوانين الدينية بمرور الأعوام التالية لهذا الشهر الكريم. وبالتالي، فإن دراسة هذه المنافع المختلفة لفريضة الصيام ستكون دافع مهم للمؤمن للحفاظ عليها واستخدامها كنقطة منطلق لعبادة أخرى وطريق للسعادة الدائمة بإذن الله.
- أتمنى أن أجد عندكم جوابا لسؤالي بدون تجريح أو إهانة، لأني سبق وسألت أكثر من شيخ وكان أسلوبهم معي قاس
- قرأت فتوى للشيخ ابن باز -رحمه الله- من موقعه على النت، تفيد بأن المنافقين الذين نزل فيهم قوله تعالى:
- Wissembourg
- ضفدع الشجيرة الشوكي
- عندما تبلغ البنت مثلا عمر 11 أو 12 سنة، هل يجب أن تتحجب مثلها مثل بنت 30 مثلا، حيث تكون ما زالت طفلة