فيكتور هوغو، أحد أبرز الكتاب الفرنسيين في القرن التاسع عشر، يُعتبر عبقرية الأدب الرومانسي الفرنسي بفضل أسلوبه الأدبي المميز الذي يتسم بالتعبير العاطفي القوي والتأثيرات الرومنسية. وُلد هوغو عام 1802 وتوفي عام 1885، وترك وراءه مكتبة أدبية غنية تشمل روايات درامية وبوليسية ورومانسية أثرت بشكل كبير في الثقافة الغربية والعالمية. من أهم أعماله “البؤساء”، التي تحكي قصة جان فالجان، سجين سابق يسعى لتحقيق العدالة والشفقة عبر مساعدة الآخرين رغم عقبات المجتمع. كما أن روايته “الجيتس الكبير” أو “الجبهات الأربع العظيمة” تُعد مثالاً بارزاً آخر لأسلوبه الفريد، حيث تتبع الأحداث الدرامية والمأساوية التي تضرب عائلة بالماشون بسبب تورطها مع النظام السياسي آنذاك. بالإضافة إلى ذلك، تُسلط رواية “تسعة عشر” الضوء على قوة الحب والإنسانية في مواجهة الشدائد والكوارث الطبيعية. على الرغم من حياته المليئة بالأحداث المضطربة سياسياً وأسرية، استمر هوغو في إنتاج أعمال أدبية رنانة حتى وفاته، مما خلد ذكراه كمبدع بارز بين صفوف عظماء الفن والثقافة العالمية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- كانت لأمي شاة كانت تنوي ذبحها في العيد، وعندما رزقت بابنة أقرضتني الشاة لأسمي بها ابنتي، على أن أرده
- أنا أستاذ تم تعييني قبل شهر في مؤسسة عمومية، وانتقلت للسكن في البلدة التي بها المؤسسة، وقد أعلمني ال
- أورجالا
- جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني هدية من شركة معروفة؛ لأني عميل عندهم. أرسلوا لي موقعا يقدم لك بطا
- حزب الأوكسجين الأخضر الكولومبي