في الإسلام، تُمنح المرأة الحق في اختيار زوجها المناسب، شريطة أن تتوافق مواصفاته مع الدين والأخلاق الحميدة. القرآن الكريم والسنة النبوية يؤكدان على هذا الحق، حيث يقول الله تعالى في سورة البقرة: “فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ”، كما حث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على قبول الرجال الذين يستوفون المعايير الدينية والأخلاقية. ومع ذلك، يلعب الولي دورًا مهمًا في عملية الاختيار، حيث يُعتبر مصدرًا للحماية والنصيحة. يجب أن يكون هذا الدور إيجابيًا، ولا ينبغي للولي أن يستخدم سلطته بطرق ظالمة مثل رفض العريس بناءً على عوامل غير ذات أهمية. التفاهم والمصالحة هما المفتاح لتفادي المشاكل المستقبلية، بالإضافة إلى الاحترام المستمر للعلاقة الأسرية ومعرفة حدود السلطة الشرعية. الدعاء والتوسط من قبل الأشخاص ذوي التأثير الإيجابي داخل العائلة يمكن أن يكونا عاملين مؤثرين في تغيير المواقف. الهدف الرئيسي هو تحقيق رضا الرب والثقة المتبادلة ضمن الروابط العائلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ- في مصانع الدجاج الكبيرة حيث يتم ذبح مئات الآلاف من الدجاج يومياً، فهل يجوز الذبح الآلي، من خبرتي الذ
- قرأت في الفتاوى عندكم أن المعانقة، والتقبيل بين المرأة، والمرأة يجوز، إذا أمنت الفتنة، وكانت من دون
- هل إذا حدث أن خيرت الزوجة زوجها بين الطلاق، ومحادثة شخص معيّن. وبعد ذلك قام الزوج بمحادثة هذا الشخص،
- جزيتم خيرا، وأرجو منكم الإجابة بأسرع وقت ممكن، ولكم الشكر. امرأة حديثة عهد بالإسلام، ولم تصم من قبل
- جزاكم الله خيرا كنت قد أرسلت سؤالا برقم 2330474 ونصه: إذا اختلف أهل العلم في مسألة ما وكان الخلاف مع