في الإسلام، تُمنح المرأة الحق في اختيار زوجها المناسب، شريطة أن تتوافق مواصفاته مع الدين والأخلاق الحميدة. القرآن الكريم والسنة النبوية يؤكدان على هذا الحق، حيث يقول الله تعالى في سورة البقرة: “فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ”، كما حث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على قبول الرجال الذين يستوفون المعايير الدينية والأخلاقية. ومع ذلك، يلعب الولي دورًا مهمًا في عملية الاختيار، حيث يُعتبر مصدرًا للحماية والنصيحة. يجب أن يكون هذا الدور إيجابيًا، ولا ينبغي للولي أن يستخدم سلطته بطرق ظالمة مثل رفض العريس بناءً على عوامل غير ذات أهمية. التفاهم والمصالحة هما المفتاح لتفادي المشاكل المستقبلية، بالإضافة إلى الاحترام المستمر للعلاقة الأسرية ومعرفة حدود السلطة الشرعية. الدعاء والتوسط من قبل الأشخاص ذوي التأثير الإيجابي داخل العائلة يمكن أن يكونا عاملين مؤثرين في تغيير المواقف. الهدف الرئيسي هو تحقيق رضا الرب والثقة المتبادلة ضمن الروابط العائلية.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- لقد استأمنت امرأة ما رجلا جارها على أموالها بدلا من أخويها الأكبر والأصغر وثلاث بنات وكان الأخ الأصغ
- حامل توفي زوجها، فتزوجت بعد أن وضعت طفلها. فهل يجوز لها إرضاع الطفل، وهي في ذمة رجل آخر؟
- William Monroe Trotter
- إمتياز قريشي رائد الطبخ الهندي التقليدي
- مَن درَّس الناس تدريسًا خاطئًا, ولم يكن متعمدًا – لجهله, وظنه أنه على الحق -وبعد مرور الأيام تبين أن