في ثقة القلب، يرتقي الأمل، حيث تتجلى هذه الثقة في الله كأساس للحياة والإيمان الحقيقي. إنها شعور عميق يغمر قلوب المؤمنين، مما يجعل كل شيء آخر يبدو مجرد ظل أمام نور الوثوق المطلق برحمة الخالق وحكمته. عندما يثبت القلب على ربوبية الله وعظمته، تتفتح أبواب الفرج وتتبدد مخاوف النفس البشرية المتعبة. هذا الاعتماد الكامل يشبه نهراً عذباً يجرف معاني الضعف والكآبة، ويعيد بناء الثقة بالنفس كبيت متين فوق أسس ثابتة من الإيمان الراسخ. الوقوف تحت ظلال الرحمة الربانية ليس مجرد قول سهل النطق؛ بل هو فعل نبيل يحتاج لقوة الروح وصبر الأحرار الذين يعرفون قدرتهم الفائقة بالإمكانيات التي منحها لهم خالق الكون الواسع. هؤلاء الأشخاص يستطيعون تحويل الشدائد إلى حكمة جديدة وخبرات غنية تساهم في بناء عالم أكثر رحمة وأفضل للأجيال القادمة. معرفة الذات وأنواعها مهمة جداً هنا؛ فعندما تفهم قيمة نفسك حق المعنى، ستجد أنها ليست شيئاً يمكن مقارنته بتوافه الدنيا الزائلة إنما هي قوة عظيمة ومكرمة خلقها الرحمن عز وجل لنكون رسلاً لتعزيز مبادئه وتعليماته بين خلقه الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع)- أعمل في الخارج منذ عدة سنوات، وكنت أدخر ما أتقاضاه من راتب لأجل الزواج وامتلاك سكن، وكنت غافلا عن ال
- كنت أعرف أنه الخميس من الليل، ولم أنو أني سأصومه، حتى قبل الفجر بنصف ساعة، نويت أني سأصومه. فه
- أيهما أفضل: صيام التطوع، أم التسبيح والتهليل والتكبير؟
- غاجان (Gaujan)
- في الأثر أو الحديث النبوي: ما من نبي إلا ورعى الغنم. سؤالي النبي صلى الله عليه وسلم ( رعى الغنم ) أس