في حضن الغياب شجنٌ يروي قصة أمّي

في النص، يُعبّر الكاتب عن حنينه العميق لأمه التي غابت جسديًا، لكن ذكراها ما زالت حية في قلبه. يصف الكاتب الأم بأنها نعمة إلهية تحمل دفء العالم كله، وكانت له ملاذًا آمنًا في طفولته. صوتها الرقيق وحنانها كانا مصدرًا للحب والأمان، ولم تكن مجرد مرشدة بل صديقة مقربة وأماً عطوفة. مع مرور السنوات، ازدادت أهميتها وتعمقت علاقتهما، حيث تعلم منها الكاتب قوة الصبر والشجاعة والقوة الداخلية. اليوم، يشعر الكاتب بانكسار القلب والحزن الشديد لفقدانها، لكن ذكرى ابتسامتها الدافئة وحنان لمساتها ما زالت حيّة في حياته اليومية. الألم الناجم عن فقدان الأحباء لا يمكن وصفه بالكلمات، لكن الحنين إلى المحبوبين الذين تركونا يبقى دافعًا لكل عمل صالح نسعى لتحقيقه باسمهم.

إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي
السابق
العنوان التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية في التعلم الذكي
التالي
الحب والقضاء رحلة زواج مليئة بالعناية الإلهية

اترك تعليقاً