في ذروة الرحلة النبوية، ألقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع في غدير خم، والتي تعد وثيقة تاريخية ومبادئ إرشادية هامة للمجتمع الإسلامي. بدأت الخطبة بتأكيد وحدة المجتمع الإسلامي، حيث شبه النبي المؤمنين بالجسد الواحد، مما يبرز أهمية التماسك والتآلف بين أفراد المجتمع. كما شدد على حقوق الأفراد، خاصة المرأة، مؤكدًا على احترامها وحقوقها كامرأة مسلمة وأم وأخت وزوجة. دعا النبي إلى التسامح والعفو، مستشهدًا بأن القوة الحقيقية تكمن في التحكم بالنفس عند الغضب. تناولت الخطبة أيضًا العدالة والإصلاح الاجتماعي، محذرًا من ظلم الآخرين والاستئثار بالقوة والثروة غير المستحقة، وداعيًا إلى إعادة الحقوق إلى أصحابها. في الجزء الأخير، ناقش النبي دوره في الحياة الآخرة بعد الموت، مؤكدًا أنه سيموت ويترك الأمة تحت رعاية كتاب الله وسنة رسوله، داعيًا الجميع للتمسك بها كإرشادات حتى لقائه في اليوم الآخر.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- كان عمري حوالي 14سنة وجاءتني الدورة الشهرية وكان رمضان وحين كنت أغتسل منها كنت لا أغسل شعري حيث كنت
- في أول أيام طهري من الدورة تزداد عندي الالتهابات، والإفرازات المهبلية غير الطبيعية ، فأنا أتوضأ ل
- أعيش خارج الوطن، وأمتلك قطعة أرض في وطني، ومسجلة رسميًا باسمي (شراء وليست إرثاً)، وشقيقي يعيش بجوار
- Mirandinha
- هل اسم سيرين هو اسم خالة إبراهيم بن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أخت أمه مارية القبطية، وهي أيضا