في ذروة الرحلة النبوية، ألقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع في غدير خم، والتي تعد وثيقة تاريخية ومبادئ إرشادية هامة للمجتمع الإسلامي. بدأت الخطبة بتأكيد وحدة المجتمع الإسلامي، حيث شبه النبي المؤمنين بالجسد الواحد، مما يبرز أهمية التماسك والتآلف بين أفراد المجتمع. كما شدد على حقوق الأفراد، خاصة المرأة، مؤكدًا على احترامها وحقوقها كامرأة مسلمة وأم وأخت وزوجة. دعا النبي إلى التسامح والعفو، مستشهدًا بأن القوة الحقيقية تكمن في التحكم بالنفس عند الغضب. تناولت الخطبة أيضًا العدالة والإصلاح الاجتماعي، محذرًا من ظلم الآخرين والاستئثار بالقوة والثروة غير المستحقة، وداعيًا إلى إعادة الحقوق إلى أصحابها. في الجزء الأخير، ناقش النبي دوره في الحياة الآخرة بعد الموت، مؤكدًا أنه سيموت ويترك الأمة تحت رعاية كتاب الله وسنة رسوله، داعيًا الجميع للتمسك بها كإرشادات حتى لقائه في اليوم الآخر.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟- الحديث الذي يقول: (يقال لقارئ القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل، كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر
- هل يجوز كتابة: «غير متزوجة» بدل «أرملة» في السيرة الذاتية، أي تورية. أم يعتبر ذلك اعتداء على حقوق جه
- قبل ليلة زفافي قامت أمي و أخواتي بتنظيفي من الشعر وغسلوني في الحمام فهل هذا جائز شرعا؟
- ماهو حكم من يجد ركازا على أرض على ملك الدولة كوجوده بضفة نهر أو في جبل؟
- Arconate