في قصيدة “نأتي إلى الدنيا” لأبي العتاهية، يتناول الشاعر الطبيعة المؤقتة لوجود الإنسان في هذا العالم، مستعرضًا رؤيته الفلسفية حول الحياة والموت. يبدأ الشاعر بتساؤل مدهش حول عدم قدرتنا على التحكم بدخولنا وخروجنا من الحياة، مشيرًا إلى أننا نأتي إلى الدنيا بلا دعوة ونذهب منها بدون إذن. يوضح الشاعر كيف نولد بغباء ونموت بحكمة، مما يعكس فكرة أن الحكمة قد تكون نتيجة لتجربة الوعي بالموت والمصير غير المعروف للعالم بعد الولادة. كما يؤكد على أهمية الرحمة والإحسان خلال حياتنا، لأنها ستكون حليفنا الوحيد عند مغادرة هذه الأرض. ويختتم القصيدة بالتأكيد على أن كل ما نحاول جمعه هنا لن يبقى معنا هناك، مما يشير إلى الحدود البشرية والاعتماد النهائي على القيم الروحية والأخلاقية. القصيدة ليست مجرد شعر خالد، بل هي انعكاس للبحث الإنساني المشترك عن المعنى والمعرفة الذاتية، وتستدعي القارئ للتأمل في تجربته الخاصة وتقديره لحظة وجوده في الحياة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة- أما بعد فيا فضيلة المشايخ إني أمتلك كتاب الأغاني للأصفهاني بملف حاسوبي أطلع عليه أحيانا وأستنكر ما ف
- سني 19 سنة تقريبا، ولي أم لا أرى بها معالم وصفات الأم، يقال إنها مريضة بالوسواس القهري من قبل الآخري
- ما معنى كلمة السفهاء من سورة البقرة آية رقم 13؟
- أود الاستفسار عن : والدتي أرضعت ابن عمتي لا أعلم عدد الرضعات ولكن أعتقد بأنها مرات عدة أن والدتي حال
- حصلت مشكلة بيني وبين إخوتي، فحلفت على زوجتي بيمين الطلاق أن لا أتكلم أحدا منهم، ولكنني ـ والحمد لله