في قصيدة “نأتي إلى الدنيا” لأبي العتاهية، يتناول الشاعر الطبيعة المؤقتة لوجود الإنسان في هذا العالم، مستعرضًا رؤيته الفلسفية حول الحياة والموت. يبدأ الشاعر بتساؤل مدهش حول عدم قدرتنا على التحكم بدخولنا وخروجنا من الحياة، مشيرًا إلى أننا نأتي إلى الدنيا بلا دعوة ونذهب منها بدون إذن. يوضح الشاعر كيف نولد بغباء ونموت بحكمة، مما يعكس فكرة أن الحكمة قد تكون نتيجة لتجربة الوعي بالموت والمصير غير المعروف للعالم بعد الولادة. كما يؤكد على أهمية الرحمة والإحسان خلال حياتنا، لأنها ستكون حليفنا الوحيد عند مغادرة هذه الأرض. ويختتم القصيدة بالتأكيد على أن كل ما نحاول جمعه هنا لن يبقى معنا هناك، مما يشير إلى الحدود البشرية والاعتماد النهائي على القيم الروحية والأخلاقية. القصيدة ليست مجرد شعر خالد، بل هي انعكاس للبحث الإنساني المشترك عن المعنى والمعرفة الذاتية، وتستدعي القارئ للتأمل في تجربته الخاصة وتقديره لحظة وجوده في الحياة.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- ما حكم قاتل النفس عمداً، الرجاء توضيح حال الصحابة فى ذلك؟ وإذا جار الحاكم وظلم لدرجة قتل الناس هل يج
- هل يمكن أن يتغير لون المذي إلى الأصفر نتيجة الجفاف. لأنني أحيانا عندما أخرج من المنزل وأمشي لمسافات
- Traversères
- تقدم شاب للزواج بي، فقَبِل أبي، وتفاهم معه، وقمنا بحفلة خطبة كبيرة. وعند كتابة العقد ذهبت أنا والشاب
- أندريا أغويليرا (عارضة أزياء)