في ظل الإسلام، تُعتبر رقابة الموظفين والإبلاغ عن الانتهاكات مسألة حساسة تتطلب الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية. يُسمح بمراقبة أداء العاملين لضمان التزامهم بالمعايير المهنية، ولكن يجب أن تكون هذه الرقابة ضمن حدود المعروف، دون تجاوز إلى التجسس على الأمور الشخصية التي يرغب الأفراد في سترها. يُحرم التجسس والنميمة في الإسلام، مما يعني أن التنصت على المكالمات الهاتفية أو البحث في ملفات الكمبيوتر الخاصة بالمستخدمين بشكل سرّي يعتبر محرمًا دينيًا. ومع ذلك، فإن الإبلاغ عن حالات واضحة مثل الغياب الطويل أو التأخر في الوصول إلى العمل لا يُعتبر تجسسًا. يجب على المسؤولين التحلي بالحذر بشأن نشر الكلام الشخصي للموظفين داخل المنظمة، حيث أن النميمة محرمة أيضًا. قبل اتخاذ أي خطوات للإبلاغ عن الانتهاكات، يُنصح بتقديم النصائح وتوجيه النقد البناء مباشرة للموظف المعني. هذا النهج يعكس التوجيه النبوي الذي يشجع القادة على مراعاة رفاهية وأحوال فريقهم عند اتخاذ القرارات ذات الصلة بمصالح المجموعة.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- لماذا الرمي بالزنا أشد من الرمي بالكفر؟
- أعمل بالتجارة منذ فترة قصيرة من دولة الصين، وأتواصل مع البائعين عن طريق الإنترنت، وطلب مني صديقي أن
- هل عبارة «هو يعلم أن وضعه المادي، لا يسمح له بإنجاب أطفال، فلماذا إذن لديه أربعة أو خمسة أطفال!!»، م
- يتقدم لي خطاب من أقاربي ومعارفي، وخشيت من الحساسيات بالرفض المباشر، أقول لهم بأنني مفوتة أي بالمعنى
- ما حكم تسجيل حضور الطالبة من طرف زميلتها، إذا كانت تضطر للسفر يوميا للحضور في الجامعة. الحضور عليه د