في فهم أسماء الله وصفاته، هناك قاعدة مهمة للمسلمين وهي أن أسماء الله الخاصة أكثر دقة من صفاته، وصفاته أكثر تحديدًا من أفعاله. هذا يعني أن الأفعال تمتلك مجالًا أكبر للتفسير والتطبيق مقارنة بالأسماء والصفات. على سبيل المثال، اسم “الرحمن” يعكس ذات الله وعطفه الإلهي وصفته الكريمة بالرحمة، والتي غالبًا ما تصاحب أعمال مثل مساعدة عباده. ومع ذلك، لا يمكن إضافة اسم جديد لله استنادًا فقط إلى صفة أو عمل له، مما يعني أنه لا يمكن إطلاق تسميات جديدة مستمدة بشكل مباشر من أفعاله مثل “الباسط” أو “المؤتي”. باب الصفات واسع النطاق أكثر بكثير مما يسمى بباب الأسماء بسبب طبيعتها الواسعة التي تطال معظم أفعال الخالق. على الرغم من اتساع عالم الأفعال والصِفات حول الرب جل وعلا، إلا أنه يستحب عدم اعتبار تلك الأفعال كأسماء لله نفسه إذ أنها ليست ضمن النصوص القرآنية والسنة النبوية الشريفة التي تعد المرجع النهائي لتحديد أسمائه عز وجل.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- أنا امرأة أملك ذهبا ألبسه للزينة في المناسبات، وسمعت بوجود خلاف في قضية زكاة الذهب المستعمل للزينة،
- وارن ويسنسكي: مسيرة لاعب الكريكيت النيوزيلندي
- أخت عربية أرسلها أبوها للدراسة في دولة إسلامية تسير أحكامها الفقهية على المذهب الحنفي تزوجها شاب عرب
- هل يجب ضم أصابع الأيدي عند السجود؟ وجزاكم الله خيراً.
- قال تعالى :{مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}. في الأول أنا شخص موسوس ولدي و