في لحظات الوداع الحزين، تعكس الأشعار العربية ألم الفراق بعمق وصدق. تتجلى هذه المشاعر في قصائد مثل “عَيني دُموعُها وَدَمُعي” لابن زيدون، حيث يصف الشاعر غزارة دموعه أمام دموع محبوبته المفارقة، مما يعكس شدة فراقه وحنين قلبه لها. وفي قصيدة “وَيَقولونَ لِلصَبِّ إِذَا ذَهَبوا” للمتنبي، يصف الشاعر شعوره بالخذلان والخيبة بسبب مغادرة الأحبّة له بلا وداع مناسب، مما يزيد من حسرة القلب وجرح نفسه الداخلي. أما البوصيري في قصيدته “ما لي سوى الدمع ألقاهُ”، يسرد أحاسيسه تجاه فقدانه للأحبة ومصاب قلبه بحزن الفراق المستمر، مشيرا إلى أن الدموع هي الوسيلة الوحيدة لتخفيف آلامه. ويضيف عمر الأنسي في قصيدته “إذا غاب المحبوب”، شكوى من هموم الفراق وحزن مفارقة الحبيب، موضحاً كيف أصبح الوقت ثقيلًا عليه بدون وجود ذلك الأشخاص الذين كانوا سبب سعادة حياته سابقًا. تجمع هذه القصائد بين أسطرها وزن الألم والحيرة والفجيعة الناجمة عن تجربة الشعراء الشخصية مع ظاهرة الفراق الصعبة نفسياً وعاطفياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- شخص يبحث عن قطعة أرض لشرائها فوعدته أن أسأل بعض المعارف إن كان لديهم علم بأرض للبيع فتم ذلك عن طريق
- أنا فلسطيني من غزة، ذهبت أنا وزوجتي للعلاج في مصر، وتوفيت هناك، ودفنت بمقبرة في مصر ليست على الشريعة
- Mandeville North
- شيخنا الفاضل، يوجد بمنطقتنا مسجد، تم بناء مدرسة قرآنية في داخل سور المسجد، وملحق بالمدرسة، سكن متواض
- وييرزهايم