في قصيدة “أبا الزهراء”، يتجلّى شهاب الدين الخفاجي في مدحه السامي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بأسلوب شعري راقي وفريد. حيث يعبر الشاعر عن التواضع والرهبة تجاه عظمتَي النبي الكريم، مؤكداً أنه مهما حاول وصف فضائله فهو لن يصل لمستوى مقدسيته. ومن خلال تشابيه جمالية، يرسم صورة ساحرة لشخصية النبي، فتظهر عيناه كنجمتين يهيم بهما النفوس، بينما تلتقي محاسنه بين صفاء الشمس وبرودة القمر. ويتخطى الخفاجي حدود الجمال الخارجي ليصل لعمق الأخلاق والسلوك النبويين الذين باتوا مثلاً يُحتذى به عبر التاريخ. ويعظم الشاعر مكانة النبي باعتباره مخلوقاً خاصاً لدى الله تعالى، مما يدفعنا للتأمّل في عمق الإيمان والتقديس لهذا الرقم المحوري في الثقافة الإسلامية. بذلك، تقدم القصيدة رؤية أدبية ثاقبة لتراثنا الشعري الغني وتعكس الاحترام العميق للإسلام وثقافته المتنوعة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- أنا أعمل مهندس كمبيوتر في إحدى الشركات في الإمارات لكن مؤخرا تعاونت الشركة مع مكان يبيع خمرا وأنا بح
- مدينة أنابيلّا يوتا
- Fiorano Modenese
- والدي أصر على جلب ابنة خالي لتقيم معنا في البيت، وهي في ريعان شبابها، وأنا لا آمن على نفسي الفتنة. أ
- العربي الملائم للمقالة: "السارق المحمود: دراما صامتة أمريكية عام ١٩٠٩"