في قصيدة “وذات دِلّ كال بدر صورتِها” لابن معتوق، يُظهر الشاعر براعة فائقة في تصوير جمال المرأة من خلال تشابيه طبيعية رائعة. يبدأ الشاعر بتصوير امرأة ذات جمال آسر يشبه القمر في صفائه ونوره، مستخدمًا كلمة “دل” التي تعني الخد، ليؤكد على جمال ملامح الوجه الأنثوي. يتابع الشاعر وصفه بأن ابتسامتها تضيء مثل نور القمر المتلألئ، مما يوحي بإشعاع داخلي ينعكس بشكل خارجي. ثم يستخدم رمز الشمس لتوضيح تأثير جاذبية المرأة، حيث يبدو أن الشمس نفسها تختفي خلف غيمة بسبب تأثرها بها. في النهاية، يؤكد الشاعر على أن فهم العالم والحياة يمكن أن يحدث فقط عندما يتم مراقبة وسحر النساء ذوات القوة والجمال الأخاذ. هذه القصيدة ليست مجرد احتفال بالجمال الخارجي، بل هي استكشاف للعمق الروحي والفكري لهذه الشخصيات النسائية والقوى الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهنّ.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منتخب تونغا لكرة القدم للسيدات
- ما هو حكم لبس هذا البنطلون الذي يشبه الجيش مثل هذا: https://drive.google.com/file/d/0B91pC43FfBYBVjd
- مانيهيكي (دائرة انتخابية)
- من المعلوم أن الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول، تعتبر حجة، والإجماع منعقد على ذلك -فيما أعلم- بين
- 2020 United States presidential election in Indiana