في قصيدة “وذات دِلّ كال بدر صورتِها” لابن معتوق، يُظهر الشاعر براعة فائقة في تصوير جمال المرأة من خلال تشابيه طبيعية رائعة. يبدأ الشاعر بتصوير امرأة ذات جمال آسر يشبه القمر في صفائه ونوره، مستخدمًا كلمة “دل” التي تعني الخد، ليؤكد على جمال ملامح الوجه الأنثوي. يتابع الشاعر وصفه بأن ابتسامتها تضيء مثل نور القمر المتلألئ، مما يوحي بإشعاع داخلي ينعكس بشكل خارجي. ثم يستخدم رمز الشمس لتوضيح تأثير جاذبية المرأة، حيث يبدو أن الشمس نفسها تختفي خلف غيمة بسبب تأثرها بها. في النهاية، يؤكد الشاعر على أن فهم العالم والحياة يمكن أن يحدث فقط عندما يتم مراقبة وسحر النساء ذوات القوة والجمال الأخاذ. هذه القصيدة ليست مجرد احتفال بالجمال الخارجي، بل هي استكشاف للعمق الروحي والفكري لهذه الشخصيات النسائية والقوى الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهنّ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لوحة مذبح القديس جورج
- أريد أن اسأل عن ابنة تريد التصدق بمال والدتها بعد مماتها كصدقة جارية، البنات يردن مثلها التصدق، أما
- أعيش في السويد، وأبي يدرس في مدرسة، وأبي عمره فوق الأربعين، يدرس اللغة السويدية في مدرسة عن بعد، لا
- ماهو أفضل كتب التفسير من حيث شرحه للآيات و لأسباب إيرادها وشرحه لمقاصد السور؟
- نحن نعمل في محطات تحلية مياه البحر وترسل هذه المياه للقاطنين بالمدن من إخواننا المسلمين، والسؤال: هل