كان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، المعروف بسيف الله المسلول، قائد المسلمين في معركة اليرموك التاريخية التي وقعت في السنة الثالثة عشرة أو الخامسة عشرة من الهجرة. أمره الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه على الجيش، معبراً عن ثقته الكبيرة في قدراته القتالية. كان خالد بن الوليد قائداً بارعاً وفارساً متميزاً، يجيد القتال بسيفين في الوقت نفسه، وكان يقود الفرس برجليه. قسم خالد بن الوليد جيش المسلمين الذي بلغ عددهم نحو ألف مقاتل إلى كراديس عدة، كل كردوس منها يضم مقاتلين، وقسم هذه الكراديس إلى ثلاث مجموعات: كراديس قلب، وكراديس ميسرة، وكراديس ميمنة. كان أبو عبيدة عامر بن الجراح قائد كراديس القلب، بينما كان عمرو بن العاص قائد كراديس الميمنة، ويزيد بن أبي سفيان قائد كراديس الميسرة. قاد خالد بن الوليد جيش المسلمين إلى النصر الكبير على الروم في معركة اليرموك، حيث هزم جيش الروم هزيمة ساحقة وقتل منهم نحو مائة وعشرين ألفاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- نؤمن جميعا بقضاء الله وقدره، وأن ما يقدره الله ويقضيه فهو فيه الصالح لنا حتى وإن لم يكن ظاهره كذلك،
- ما هو حكم الشرع في وضع الأموال في البوستة (البريد) هل هذا ربا؟ مع الشرح المفصل وشكراً.
- انتشرت كثيرا في المنتديات هذه الأحاديث... وقد رأيت أن البعض ضعيف.. وهناك روايات أخرى تشير إلى صحته..
- أنا كانت لي صديقة محبوبة كانت لي مثل الأخت تدرس معي وتلعب معي, كنا كالإخوة الذين لا يتفرقون إلا عند
- رينيه بليكي