قبر صلاح الدين الأيوبي، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام والعالم العربي، يقع حالياً في قلعة صلاح الدين بمدينة دمشق السورية. بعد وفاته عام 1193 ميلادياً، دُفن في ضريح صغير بمكة المكرمة تكريماً له ولإنجازاته البارزة. ومع ذلك، في القرن الرابع عشر الميلادي، خلال فترة حكم الدولة المملوكية، أمر الملك الناصر محمد بن قلاوون بنقل رفات صلاح الدين إلى مصر، ثم أُعيد دفنه رسمياً في دمشق. هذا النقل يعكس الاحترام والاعتزاز الكبيرين اللذين كان يتمتع بهما صلاح الدين بين شعوب المنطقة، خاصة لدوره الكبير في تحرير القدس والحفاظ على المقدسات الإسلامية. اليوم، يُعد قبره مزاراً مهماً للسياح والتاريخيين المهتمين بالإسلام والفترة العثمانية المبكرة، حيث يشكل زيارة قبره تجربة تأمل عميقة تذكرنا بتاريخ الأمة العربية والإسلامية وتراثها الغني.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العواممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف أحصل على أجر حديث: من بكر وابتكر، وغسل واغتسل؟ وهل هذا الحديث خاص بالرجال، لأنهم هم من فرضت عليه
- Erie Otters
- أنا شاب عمري 23 سنة، تقدمت للزواج من زميلتي في الجامعة، ووافق أهلي عليها، وتم التعارف بيننا، ولم يما
- Gomaringen
- لقد أحرمت للحج، وبعد خروجي من السكن لم أجد وسيلة نقل من جدة إلى مكة نظراً لهطول الأمطار على مدينة جد