في الإسلام، يُسمح بقبول الهدايا حتى من الأشخاص الذين يتعاملون بالربا، مثل اليهود الذين كانوا يتاجرون بالربا في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. هذا القبول مبني على أن الأصل في الأشياء هو الحلال، وأن التحريم مرتبط بالأفعال وليس بالأشخاص. لذا، إذا لم يكن التعامل بالربا واضحًا أثناء عملية التبادل كالبيع والشراء، فإن قبول الهدية جائز شرعًا. ومع ذلك، يجب مراعاة الظروف الفردية؛ فقد تكون هناك حالات تتطلب تجنب التعامل تمامًا لتحقيق مصلحة أكبر. القاعدة العامة هي أن ما حرّم بسبب كسب ذنوب فهو ذنب لصاحبه وحده. بالتالي، تبقى القرارات النهائية مرتبطة بموازنة المصالح وفق السياقات المختلفة لكل حالة خاصة.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- National populism
- قلب القطار الشحن (Freight Train Heart)
- لقد قرأت فتواكم رقم: 102798، وفتواكم رقم: 304303، وقلتم أن غسل الملابس المتنجسة مهما كانت النجاسة (ب
- أنا مدین، وعاطل عن العمل، ومتزوج، فهل أستطيع أن أطلب المال من الناس في الواتساب مثلًا، حتی یجمعوا لي
- إني اسأل عن خاتم النبوة الذي هو موجود بين كتفي الرسول هل هو علامة من علامات النبوة للرسول صلى الله ع