يؤكد النص بوضوح على أن القرآن الكريم ليس جزءًا من الله يُعبد، بل هو كلام الله المقدس الذي يجب احترامه. فالله سبحانه وتعالى هو المتكلم بالقرآن، وليس خالقه، وهو غير مخلوق تمامًا مثل علمه ورحمته ووجهه ويده. إن القرآن هو خطاب إيماني سماوي يعتبر مصدراً رئيسياً للحكم الأخلاقي والديني للمؤمنين. ومع ذلك، فإن صفات الله سبحانه هي ذاتُه المقدسة نفسها، وليست كيانات مستقلة قابلة للعبدة. لذلك، فإن ادِّعاء أن أيًا منها، ولو حتى القرآن نفسه، قد تُعبد يشكل نوعاً من الإشراك، وهو محظور شرعاً بحسب الشريعة الإسلامية. فالعبادة مستحقة فقط لله الواحد القهار دون مشاركة أحد آخر فيها. عندما ندعو أو نسأل باسم الرحمن الرحيم عبر الصلاة والتضرّع طلبا للعون والمعونة، فنحن بذلك نتوجّه إليه جل شأنه بكل تواضع وإجلال، لا لصفته المنفصلة عنه. وبالتالي، فإن الدعاء باستخدام اسمٍ من أسماءه وصفتيه طريقة مشروعة ومقبولة للتواصل الروحي مع المولى عز وجل حسب الشريعة الغراء.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراج- Don Snow (keyboardist)
- شخص نذر أن يصوم شهراً متتابعاً إذا فعل العادة السرية... ولكنه فعلها ثم نذر أن يصوم شهرين متتابعين، إ
- ما حكم مداعبة الزوجة لزوجها عن بعد حيث يرتدي الزوج شيئا تتحكم فيه الزوجة عن بعد حتى ينزل الرجل, حيث
- هل يجلس المصلي بعد سجدتي السهو للتشهد؟ وإن كان مأموما، فهل يتبع الإمام سواء سجد للسهو ثم سلم، أو أتى
- سيدي: لولد مبلغ من المال عند والده ، نتيجة شراكة كانت بينهما ، فقال الوالد للولد خذ قطعة الأرض تلك،