وفقًا للنص المقدم، فإن قراءة القرآن عند القبر تعتبر بدعة محدثة، حيث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ عند القبر أو أمر بالقراءة عنده. بل إن ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم هو الدعاء للميت بعد الفراغ من دفنه أو عند زيارة المقابر. هذا يعني أن قراءة القرآن عند القبر ليست من السنة النبوية، وبالتالي فهي بدعة. هذا الحكم الشرعي مستند إلى عدم وجود دليل شرعي يدعم هذه الممارسة، حيث لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم. لذلك، فإن قراءة القرآن عند القبر تعتبر مخالفة للسنة النبوية، وبالتالي فهي غير مشروعة في الإسلام.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Volodymyr Anatoliyovych Yezhov
- هل تعتبر زوجة العم من ذوي الأرحام الذين تجب صلتهم؟ وهل يكون علي إثم إذا كانت ترفض الحديث معي بسبب سو
- قال الكاساني في بدائع الصانع: فإن تقديم النية على التحريمة جائز عندنا، إذا لم يوجد بينهما عمل يقطع أ
- عندنا في مصر المشهور بل شبه الإجماع من العامة عدم كفر تارك الصلاة. فهل من تركها بهذا الاعتقاد السائد
- أرجو من فضيلتكم إفادتي عن مسألة في الزكاة وهي أن والدتي ورثت أرضا عن والدها ـ رحمه الله ـ وتم بيعها