في رواية “زوربا”، يستعرض المؤلف نيكوس كازانتزاكيس رحلة اكتشاف الذات عبر علاقة فريدة تجمع بين شخصيتين مختلفتين تمام الاختلاف. الشخصية الأولى هي راوي مجهول الهوية، يمثل نموذج الشخص المثقف والمتحفظ الذي يقضي معظم وقته محاصرًا داخل عالمه الداخلي. أما الثانية فهي شخصية زوربا، الرجل البري والعفوي الذي يتميز بحبه للحياة والشغف الكبير لكل تجاربها.
على خلفية جزيرة كريت الجميلة، يتصارع هذان الرجلين مع مفاهيم مختلفة حول المعنى الحقيقي للحياة والسعي لتحقيق السعادة. يدفع زوربا الراوي نحو خوض التجارب والتفاعل بشكل مباشر مع الواقع، بعيدًا عن نظرية الفلاسفة وغرف الدراسة الجامعية. إنه يؤكد على أهمية الاستمتاع بالحاضر دون الانشغال بالمستقبل أو الماضي، مستخدمًا عباراته الشهيرة مثل “عندما يصبح الإنسان بلا أسنان يسهل عليه أن يقول: ‘من العار أن تعضّوا أيها الرفاق'” لتأكيد ضرورة مواجهة الحياة بشجاعة وثقة بالنفس.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديتشكل صداقة زوربا والراوي جوهر الرواية، حيث يعمل الاثنان كمرايا لعرض جوانب مختلفة من الإنسانية. تقدم الرواية رؤية فلسفية
- بسم الله الرحمن الرحيمماهو تعريف الشجاعة في الإسلام- هل هو عدم الخوف أو هو إخافة الخصم أوهو إظهار ال
- أنا شخص مصاب بالحبسة الكلامية (تأتأة)، وهي تزداد عندي في الصلاة في مواضع معينة أكثر من غيرها، وخصوصا
- هل يجوز للمرأة أن تشقر حواجبها لو شاهدها رجل غير محرم؟.
- مجموعة النجاة
- أبي رحمه الله توفي منذ 20 عاما وكان متزوجا الزوجة الأولى وأنجب منها ولدا وانفصل عنها قبل الولادة، وت