تناول بعض الفقهاء، مثل عمر بن عبد العزيز وابن سيرين والإمام أحمد وإسحاق بن راهويه، مسألة نوم المرأة على قفاها، حيث أشاروا إلى امتناع أو كراهة هذا الفعل. يعزو البعض هذا الرأي إلى احتمال تعرض المرأة للاعتداء وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها في هذه الوضعية. ومع ذلك، لا يوجد أساس ثابت لهذا الامتناع في القرآن الكريم أو السنة النبوية. فقد ورد حديث “نساءكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم” الذي يشير إلى عدم وجود تحريم في مثل هذه الوضعيات طالما كانت ضمن إطار الزواج والشريعة الإسلامية ولا تتسبب في ضرر جسدي أو نفسي للمرأة. من جهة أخرى، أكد علماء مثل الشيخ ابن مفلح والحافظ السفاريني أن هذه الوضعية قد تكون محفوفة بالمخاطر لكنها ليست محرمة بشكل صريح وفق النصوص الشرعية. وبالتالي، فإن الأصل هو عدم الكراهة لهذه الحالة ما لم تكن هناك حاجة ملحة للأمان الشخصي.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- سؤالي عن كفارة من يحلف أيمانا كثيرة أن لا يفعل كذا وكذا ولا يتذكرها كلها حيث يخشى أن يكون قد حلف على
- أمى دائما غير راضية عني ولا أعرف كيف أرضيها، وأخيراً طردتني من المنزل والحمد لله مشكلتي ليست طردي من
- بوبي آن ماسون: الروائية الأمريكية من كنتاكي
- نزلت دورتي الشهرية مرتين في هذا الشهر، علما بأنني مرضع هل تجب علي الصلاة؟
- أنا بفضل ربي إنسان على قدر من التدين وأحفظ كتاب الله، تزوجت منذ حوالي عامين ونصف بزوجة كنت على اعتقا