في ضوء النص، يتضح أن استخدام جزء من المسجد كساحة لعب للأطفال خارج أوقات الصلوات الرسمية هو أمر محرم شرعاً. هذا الحكم يستند إلى فتوى العلماء التي تؤكد على ضرورة احترام حرمة المساجد وحفظها بعيداً عن الأنشطة التي قد تعطل وظائفها الأساسية، وهي العبادة وقراءة القرآن والصلاة. النص يشير إلى أن السماح للأطفال باللعب داخل المسجد، خاصة خلال أوقات الصلاة، يمكن أن يؤدي إلى مضايقة المصلين وتقليل تقديس المساجد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الممارسة أن تعرض ممتلكات المسجد مثل الكتب والمخطوطات والقرآن الكريم لأضرار محتملة بسبب جهل الأطفال وفقدانهم للمراقبة المناسبة. الشيخ ابن تيمية ذكر حالة مشابهة، حيث اعتبر رفع الأصوات بكثرة وتوسيخ الأرض والحصر في المسجد من أشكال المنكر الكبير الذي يؤذي المصلين أثناء أدائهم للعبادات. بناءً على هذه النقاط، يتضح أن تشغيل مساحة كبيرة من المسجد كمنطقة لعب للأطفال ليس أمراً محموداً بحسب الشريعة الإسلامية، ويجب البحث عن موقع بديل مناسب لاستخدام الأطفال للحفاظ على حرمة المسجد واحتراميته.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافية- سؤالي بخصوص الحج بالنيابة عن طريق أحد طلبة العلم في السعودية مقابل مبلغ 500-600 دولار علما بأننا دفع
- في مناقشة أحد المسيحين عن موضوع الفداء والصلب, ذكر لي دليلا من القرآن علي ثبوت عقيدة الفداء في القرآ
- كنت قد نذرت أن أدفع المال لجهة معينة ساعدتني للوصول إلى معلومات عن لمِّ شمل الأسرة. وعندما أردت دفع
- צ Sade (تسد)
- سمعت كثيرًا عن أسماء ملائكة -على حد قول بعضهم- تداولها بعض الناس، وهي: (عنيائيل) و(سمسمائيل)، فما صح