في ظل التحديات المالية التي قد يواجهها الطلاب عند دخولهم الحياة الجامعية، تقدم بعض الحكومات حلولاً مثل القروض الطلابية التي لا تفرض فوائد عند السداد المبكر، ولكن مع تحميل الفائدة في حال التأخر. هذا الحل، رغم أنه يبدو مغريًا بسبب الظروف المالية الحرجة، يثير تساؤلات حول جوازه الشرعي. وفقًا لآراء علماء الدين المحترمين، بما في ذلك مجمع الفقه الإسلامي الدولي، يعتبر توقيع عقد القرض المشروط بربوية غير قانوني بناءً على تعاليم الإسلام. السبب الرئيسي لذلك هو احتمال وقوع الشخص في دائرة الربا بشكل غير مباشر إذا حدث تأخر في السداد. على الرغم من ذلك، هناك حالة نادرة تُسمى الحاجة الملحة التي قد تسمح بممارسات غير اعتيادية بشرط وجود ضرورة شديدة. في هذه الحالة، يمكن استعارة القرض مع الوعد بالإيفاء الفوري ودون تحمل تكلفة الإضافات المحتملة. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بالبحث عن وسائل بديلة لسداد نفقات التعليم خارج حدود العقود المصرفية التقليدية لتجنب الربا والحفاظ على طهارة اليد والعقل أثناء التصرفات التجارية اليومية.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- دخلت المسجد والإمام يجمع المغرب والعشاء بسبب المطر، وأدركت مع الإمام الجلوس الأخير من صلاة المغرب. ه
- هل توجد فتوى باستحباب قراءة سور الترغيب التي فيها الجنة وراحة المؤمن في رمضان دون قراءة السور التي ب
- Anténor Firmin
- Sirac, Gers
- ما حكم من عاهد الله على شيء وهو عدم التأخر عن صلاه الجماعة فحدث خطأ تأخير، وفاتت الجماعة مع العلم أن