في ظل التحديات المالية التي قد يواجهها الطلاب عند دخولهم الحياة الجامعية، تقدم بعض الحكومات حلولاً مثل القروض الطلابية التي لا تفرض فوائد عند السداد المبكر، ولكن مع تحميل الفائدة في حال التأخر. هذا الحل، رغم أنه يبدو مغريًا بسبب الظروف المالية الحرجة، يثير تساؤلات حول جوازه الشرعي. وفقًا لآراء علماء الدين المحترمين، بما في ذلك مجمع الفقه الإسلامي الدولي، يعتبر توقيع عقد القرض المشروط بربوية غير قانوني بناءً على تعاليم الإسلام. السبب الرئيسي لذلك هو احتمال وقوع الشخص في دائرة الربا بشكل غير مباشر إذا حدث تأخر في السداد. على الرغم من ذلك، هناك حالة نادرة تُسمى الحاجة الملحة التي قد تسمح بممارسات غير اعتيادية بشرط وجود ضرورة شديدة. في هذه الحالة، يمكن استعارة القرض مع الوعد بالإيفاء الفوري ودون تحمل تكلفة الإضافات المحتملة. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بالبحث عن وسائل بديلة لسداد نفقات التعليم خارج حدود العقود المصرفية التقليدية لتجنب الربا والحفاظ على طهارة اليد والعقل أثناء التصرفات التجارية اليومية.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)- أنا تزوجت بامرأة متدينة ولله الحمد ولا أعاني من أي مشكلة في تصرفاتها أو أخلاقها لكن مشكلتي الوحيدة أ
- هل تفسير الأحلام في النفس دون التكلم بها يعد تفسيرًا ويقع؟ جزاكم الله خيرًا.
- امرأة تمتنع عن جماع زوجها، وتريد الذهاب لأداء العمرة، فهل تقبل منها العمرة أم لا؟
- أنا متزوجة، وزوجي عصبي، ويسبني بأبشع الألفاظ، وينعتني بصفات يندى لها الجبين، وابنتي كبرت، وأصبحت تفه
- هل يجوز لي أن أضع قدرا من المال عند صديقي كي يقرضه الناس الذين يسألونه القرض ؟وجزاكم الله خيرا .