في مسألة بناء المنازل، يبرز خلاف بين العلماء المسلمين حول موقع المراحيض بالنسبة لاتجاه القبلة أثناء استخدامها لقضاء الحاجة. يرى بعض الفقهاء، مثل الإمام مالك والشافعي وأحمد، أنه لا ينبغي للمسلم أن يستقبل أو يستدبر القبلة اتجاه مكة المكرمة فقط عندما يكون في مكان مفتوح بدون ستائر أمام القبلة. ومع ذلك، يسمح هؤلاء العلماء باستقبال القبلة والاستدبار لها داخل البيوت المحمية حيث يوجد حاجز أو ساتر بين الشخص والقِبلة. من جهة أخرى، يرى فقهاء آخرون، مثل الإمام أبي حنيفة والإمام شيخ الإسلام ابن تيمية، أنه محظور تماماً استقبال أو استدبار القِبلة بغض النظر عن كون المرء خارجاً في منطقة مكشوفة أو داخلاً مبنى. هذا الخلاف يجعل من الأحوط للمسلم أن يبني المراحيض بحيث لا يقع عند قضاء الحاجة فيه استقبال القبلة أو استدبارها، خروجا من الخلاف. وفي حالة البناء الحالي، إذا تواجد احتمال لاستقبال أو استدبار القِبله بشكل مباشر أثناء قضاء احتياجات شخصية، فإن الأحوط هو عدم توجيه تلك المنطقة لتلك الجهة لتجنب المخالفة المحتملة لأحد الآراء المتعارضة. هذا النهج يضمن الالتزام بالسنة النبوية وتجنباً للتناقضات القانونية المرتبطة بالحالة المختلفة للأشخاص الذين قاموا ببناء حماماتهم مما أدى إلي جعلها قريبة جداً من الاتجاهات المقدسة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- كيف تصلى صلاة الجنازة حسب المذاهب الأربعة ؟ وما هو فضلها الذي يعود للميت وهل تعتبر من مكفرات الذنوب
- نظرا لضيق الوقت الحالي صباحا بين صلاة الفجر، والخروج للعمل بالنسبة لي، وللزوجة، والأولاد للدراسة، فأ
- 1. هل مرض الاكتئاب المزمن الحاد مع الأمراض النفسية. هل هو من الذين رفع عنهم التكليف في دينهم هذا مع
- أعاني من حديث النفس كثيرا كثيرا وخصوصا قبل النوم، ثم أقول آمنت بالله ربا، وبعد دقائق يرجع لي . ماذا
- لقد ترك لي أبي شهادة استثمار البنك الأهلى المجموعة (ج) وكانت بمبلغ 2000 جنيه حينئذ، وبعد أن بلغت سن