في مسألة بناء المنازل، يبرز خلاف بين العلماء المسلمين حول موقع المراحيض بالنسبة لاتجاه القبلة أثناء استخدامها لقضاء الحاجة. يرى بعض الفقهاء، مثل الإمام مالك والشافعي وأحمد، أنه لا ينبغي للمسلم أن يستقبل أو يستدبر القبلة اتجاه مكة المكرمة فقط عندما يكون في مكان مفتوح بدون ستائر أمام القبلة. ومع ذلك، يسمح هؤلاء العلماء باستقبال القبلة والاستدبار لها داخل البيوت المحمية حيث يوجد حاجز أو ساتر بين الشخص والقِبلة. من جهة أخرى، يرى فقهاء آخرون، مثل الإمام أبي حنيفة والإمام شيخ الإسلام ابن تيمية، أنه محظور تماماً استقبال أو استدبار القِبلة بغض النظر عن كون المرء خارجاً في منطقة مكشوفة أو داخلاً مبنى. هذا الخلاف يجعل من الأحوط للمسلم أن يبني المراحيض بحيث لا يقع عند قضاء الحاجة فيه استقبال القبلة أو استدبارها، خروجا من الخلاف. وفي حالة البناء الحالي، إذا تواجد احتمال لاستقبال أو استدبار القِبله بشكل مباشر أثناء قضاء احتياجات شخصية، فإن الأحوط هو عدم توجيه تلك المنطقة لتلك الجهة لتجنب المخالفة المحتملة لأحد الآراء المتعارضة. هذا النهج يضمن الالتزام بالسنة النبوية وتجنباً للتناقضات القانونية المرتبطة بالحالة المختلفة للأشخاص الذين قاموا ببناء حماماتهم مما أدى إلي جعلها قريبة جداً من الاتجاهات المقدسة.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجيات- أنا شاب، وقد ابتليت بالعادة السرية، وفي كل مرة أفعلها أشعر بالندم والخجل من الله، فقد عاهدت الله وأش
- أسكن في شقة في عمارة والإيجار يشمل خدمة الإنترنت، حيث يوجد مصدر رئيسي للإنترنت في العمارة مع توزيعه
- أود معرفة آية معلومات عن شخصية الصحابي المقداد بن الأسود.
- ديكاثلون (متجر التجزئة الرياضي الفرنسي)
- في زراعة أطفال أنابيب يتم تلقيح أربع بويضات وزاعتها في رحم الأم، وبعد مرور حوالي شهرين وفي حالة نمو