قسمة تركة المتوفى بين الورثة حسب الشريعة الإسلامية زوجة وبنات وأخوات وشقيقين

في الشريعة الإسلامية، تُقسّم تركة المتوفى بين الورثة بناءً على نصيب محدد لكل فئة. إذا كانت الورثة تشمل زوجة واحدة، وأربع بنات، وأخاً من جهة الأب، وأخاً وأختاً من جهة الأم، يتم توزيع التركة كالتالي: تحصل الزوجة على الثمن من التركة بسبب وجود فرع وارث (البنات)، وفقاً لسورة النساء. البنات الأربع يحصلن على ثلثي التركة، استناداً إلى نفس السورة التي تنص على أن للذكر مثل حظ الأنثيين. الأخ من جهة الأب يأخذ ما تبقى من التركة، وهو ما يُعرف بالتعصيب، بناءً على السنة النبوية. أما الأخ والأخت من جهة الأم فلا يحصلان على جزء من التركة لأن وجود البنت يحجبهم، وفقاً لسورة النساء التي تشير إلى أن إخوان ومشايخ الأم يرثون فقط في حالة عدم وجود أولياء شرعيين أو أولاد أحياء.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط
السابق
أسباب ضعف التبويض لدى النساء نظرة شاملة
التالي
هل تظاهرك بالصلاة استهزاء بها؟

اترك تعليقاً