يصف النص اللحظات الأخيرة من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يعاني من حمى شديدة، ومع ذلك ظل متمسكًا بممارسة شعائر الطهارة. في هذه الأوقات العصيبة، أظهرت عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها تفانيها العميق عندما قامت بتحضير السواك له. وعلى الرغم من شدة مرضه، ظل النبي صلى الله عليه وسلم قوي الإيمان، وردد كلمات الإيمان والتفاؤل حتى وفاته. وقد أكد النص على أن القصص التي تتحدث عن مقابلة مباشرة مع ملك الموت قبل وفاته غير موثوقة ومحفوفة بالأكاذيب، وفقًا لعلماء الحديث القدامى مثل الإمام ابن كثير. هؤلاء العلماء أشاروا إلى وجود تناقضات واضحة في هذه الروايات، مما يجعلها غير قابلة للتصديق. بدلاً من ذلك، يوضح النص أن دور ملك الموت يتمثل في تنفيذ أمر الله تعالى باستقبال النفوس عند مفارقتها أجسامها، دون وجود دليل تاريخي صحيح يدعم مزاعم تلك المقابلات الخاصة بين النبي وملك الموت.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- في الحديث: « البيعان بالخيار حتى يتفرقا إلا أن تكون صفقة خيار ، ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يس
- كومونة أللوفيوني بيوفيرّا الجديدة في إقليم بيدمونت الإيطالي
- كيف يصلي الذي حدثه مضطرب بحيث يأتي تارة بعد الطهارة مباشرة، وتارة لا ينقطع إلا بعد ساعة ونصف أو ساعت
- هل صحيح أن دعاء الإنسان لأخيه المسلم الذي على قيد الحياة يكون باسم الأب أي أن نذكر اسمه واسم الأب ول
- من هي السيدة عائشة ؟