قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك هي حكاية عن ثلاثة من المسلمين، كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع العمري، وهلال بن أمية الواقفي، الذين لم يشاركوا في غزوة تبوك مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بسبب ضعف إيمانهم في ذلك الوقت. عندما عاد النبي من الغزوة، قبل عذر المنافقين الذين اعتذروا له، لكنه لم يقبل عذر هؤلاء الثلاثة. أمر النبي بهجرهم، مما أدى إلى مقاطعة اجتماعية كاملة لهم لمدة خمسين ليلة. خلال هذه الفترة، عانى الثلاثة من ضيق شديد، حيث لم يتحدث إليهم أحد ولم يتعامل معهم أحد. بعد مرور خمسين ليلة، أنزل الله آيات في سورة التوبة تعلن توبتهم وقبولها، مما أفرح النبي وأصحابه. هذه القصة تعكس أهمية الإخلاص والالتزام في الإسلام، وتوضح كيف يمكن للتوبة الصادقة أن تؤدي إلى المغفرة والقبول الإلهي.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الشرع في الجوائز المتحصل عليها عن طريق الإرساليات القصيرة، وما حكم المشاركة في تلك المسابقات؟
- قائمة لاعبي الكريكيت الدوليين في كمبوديا
- هل يوجد إجماع على أن الشهيد لا ينقطع عمله؟ وطالما أن عمله لا ينقطع، فلما لا يبلغ كل الشهداء منزله ال
- تقوم الشركة التي أعمل بها في ليبيا، بإعادة مصاريف العلاج. وتشترط أن يكون الموظف مسجلا بمنظومة التأمي
- أريد كتبا تناسب شابا عمره 17سنة، لمواجهة الإلحاد تدرجا في الكتب, ويفضل أن تكون صغيرة الحجم. وما هي ا