تستعرض القصة رحلة الصبر والإيمان التي خاضتها هاجر وابنها إسماعيل، حيث بدأت عندما أمر الله إبراهيم بتركهما في صحراء مكة القاحلة. كانت هاجر، التي كانت زوجة إبراهيم الثانية، تحمل إسماعيل، الذي كان رمزًا للرسالة السماوية. ترك إبراهيم عائلته في مكان لا يوجد فيه ماء أو طعام، إلا أن هاجر كانت واثقة من أن الله لن يضيعهما. بعد نفاد الماء، توسلت هاجر إلى الله طلبًا للمعونة، فاستجاب الله بدليلها على نبع زمزم. هذا الحدث أثبت قدرة الله وحسن تدبيره، وأظهر صبر هاجر وإيمانها العميق. بمرور الزمن، نما إسماعيل وأصبح شابًا قويًا، واستدعاه إبراهيم مرة أخرى بناءً على الوحي الإلهي. هذه الرحلة لم تكن مجرد اختبار للصبر والإيمان، بل كانت رسالة سامية للعالم حول حكمة وصمود المؤمن الحق في مواجهة المصاعب والنوائب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: