تروي قصة امرأة عمران رحلة إيمانية مليئة بالعبر والدروس المستفادة. بدأت حين كانت المرأة العاقر تدعى حنة بنت فاقوذا، والتي بعد رؤيتها لطائر يطعم فراخه شعرت برغبة شديدة في الحصول على طفل. هنا، توجهت بحرارة نحو الله داعية إياه أن يرزقها ذرية، واستجاب الدعاء حيث حملت رغم عقمها السابق. ومع علمها أنها تحمل ابنة وليس ابنًا، وهو الأمر الذي اعتبره البعض غير مناسب لتولي خدمة بيت المقدس بسبب طبيعة الدورة الشهرية لدى النساء، إلا أنها نذرت مولودها لله عز وجل. وقد استجاب الله لهذه النذر بإرسال الملائكة لحفظ الطفلة الصغيرة مريم ومنع أي ضرر عنها. نشأت مريم وسط رعايتهم ورعاية النبي زكريا عليه السلام، وتميزت بطهرها وصفائها الروحي منذ نعومة أظفارها. عندما بلغت سن البلوغ، اختارت الانقطاع عن العالم الخارجي والتفرغ لعبادة الخالق سبحانه وتعالى داخل المحراب الخاص بها. وهناك، ظهر لها الملك جبريل عليه السلام مبشرًا بولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. توضح القصة أهمية التضرع إلى الله والإيمان بقضاءه وقدره، بالإضافة إلى فضائل التربية الصالحة
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "السقوط في الحب (هو أمر صعب على الركبتين): دراسة عن تأثيرات العاطفة الجسدية"
- عائلة مكونة من أم وابنين، و3 بنات. أوصاني والدي -رحمه الله- أثناء مرض الموت: أن أترك أخي الأصغر يتصر
- شيخي الفاضل السؤال يتعلق بالسؤال رقم: 2318604 وهو حول تعدد الكفارة بتعدد السنين، إن الفتوى التي ذكرت
- Bistagno
- درست في الجامعة قبل 30 عاما على حساب والدي الذي كان يأخذ النقود من إخواني الأربعة الموظفين في ذلك ال