تنطلق قصة “حب عمياء” في عالم يهيمن فيه الأداء الظاهري والسلوك الخارجي، حيث تختبئ الفضيلة الأصيلة – الحب – بصمت خلف الستار. رغم انخراط الآخرين في لعبة الاختفاء والإبداع، يبقى الحب مراقباً ساكنًا، إذ أنه ليس مدفوعاً باتخاذ قرارات مباشرة. إنها مشاعر دقيقة تتراجع عند مواجهتها بالواقع، كندوة لطيفة تطرب القلب دون دعوة أو تنبيه مسبق. وفي سياق هذه اللعبة الغامضة، يحافظ الحب على حضوره الرقيق، ويظهر بشكل مفاجئ وكأنّه الزهرة الحمراء النابضة بالحياة بين الزهور الأخرى.
مع تقدم أحداث القصة، يكشف الجنون عن مواقع بعض اللاعبين المخفيين، بما في ذلك الكسل والخيانة والشوق والكذب. إلا أن محاولاته لكشف مكان الحب المثابر تفشل باستمرار، ليصبح تحدياً عقلياً حقيقياً له. هنا يأتي دور الحسد الذي يقوده نحو قلب محبوبته العمياء المصابة جراء حادث عرضي. لكن الألم والحزن يولدان حالة من السلام الداخلي العميق لدى الرجل، مما يسمح له بفهم الرسالة الصادقة لأحبته الروحية. يعترف بأن أفضل رد يمكن تقديمه بعد خسارة كبيرة كهذه هو الرحمة والعناية مدى الحياة.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاسوتختتم القصة بتأك
- تحية من القلب لكم. فهذا الموقع الكريم سبيل لنا للعلم والتفقه في ديننا، فجزاكم الله خير الجزاء. عندي
- رجل قال لزوجته أنت طالق طالق طالق، ويقول إنه كان في حالة غضب شديد ولم يتماسك، وسألني ما حكم ذلك؟ ولم
- قصتي طويلة ومعقدة، تبدأ بزواجي برجل في 2003 وبعد 6 أشهر انفصلنا بقوله لأبي أنه يريد الطلاق واستمر ال
- تقدم رجل يعمل وكيل نيابة في مصر منذ فترة لخطبة أختي ( صيدلانية) وأنا أعرف جيدا مسألة الحكم بغير ما أ
- كيف نوفق بين قول الله -عز وجل-: هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها. هود:61. وبين قول الرسول صلى الله