قصة حب قيس بن الملوح، المعروف بمجنون ليلى، هي واحدة من أشهر قصص الحب في الأدب العربي القديم. قيس، الذي نشأ في وادي الحجاز، عاش حباً عميقاً وعاطفة صادقة تجاه ليلى بنت سعد. على الرغم من لقب “المجنون” الذي أُطلق عليه بسبب شدة عاطفته، إلا أن هذا اللقب لا يعني فقدان العقل بل حالة الهيام والحب الشديد. بدأت علاقتهما منذ سن مبكرة، وتطورت إلى حب عميق واجه العديد من العقبات والصراعات الداخلية والخارجية. هناك عدة روايات حول كيفية لقائهما الأول، منها أنهما التقيا أثناء رعي المواشي بالقرب من جبل الثوبان، أو أنه قابلها أثناء سفره عبر الصحراء. في كلتا الحالتين، كان لقاؤهما مصحوباً بمشاعر قوية من الحب والإحباط. استمر قيس في التعبير عن حبه لليلى في قصائده الشعرية، التي تعكس عمق مشاعره وألمه. على الرغم من أن حبهما لم يكن معتمداً اجتماعياً، ظل قيس مخلصاً لحبه حتى وفاته المؤلمة في البراري والعراء عام 65 هجري.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- في أي مكان وموقف توضع الغلظة والشدة؛ لأننا نجد إنسانا جافا في التعامل، ويبرر ذلك بأن هذه الشدة كانت
- "مثل البوهيميين: أغنية ذا داندي وارहولز"
- عمري حوالي 43 سنة، أعيش منذ فترة طويلة بأوروبا لغرض الدراسة وحالياً للعمل، تعرفت من حوالي 6 سنوات عل
- ما حكم طلبي من زوجتي عدم تناول طعام أو شراب معين - كالنسكافيه مثلًا - خوفًا على ابني الرضيع؟ مع العل
- حكم من قال لزوجته أنت علي حرام إن ذهبت غدا إلى أهلك، ثم في المساء قال لها: اذهبي ولاشيء عليك. هل هي