في النص المقدم، يسلط الضوء على قصة رسالة خالد بن الوليد إلى ملوك فارس، والتي تعد جزءًا مهمًا من تاريخ الفتوحات الإسلامية. بعد انتصاره في معركة اليمامة، تلقى خالد بن الوليد تعليمات من أبي بكر الصديق ليتوجه إلى العراق ويدعو الناس إلى الإسلام. عند وصوله إلى الحيرة، بدأ خالد في دعوة أهلها إلى الإسلام، وعرض عليهم الجزية إذا رفضوا. وفي النهاية، تم توقيع معاهدة بينهما على دفع الجزية.
بعد ذلك، بعث خالد رسالتين إلى ملوك فارس. في الرسالة الأولى، حذرهم من عواقب رفضهم لدعوة الإسلام، مؤكدًا أنهم سيواجهون هزيمة على يد المسلمين الذين يحبون الموت في سبيل الله كما يحبون الحياة. وفي الرسالة الثانية، أكد خالد على أن من يقبل الإسلام سيكون له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، أما من يرفض فسيكون عليه دفع الجزية. كما هددهم بأن يرسل إليهم جيشًا يحب الموت كما يحبون الحياة. هذه الرسائل تعكس قوة ووضوح رسالة الإسلام في مواجهة التحديات الخارجية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- أعمل محاسبا في منظمة في مجال العمل الإنساني. عندما بدأت العمل لم تكن هناك أي حسابات. والمحاسب السابق
- دائما يقال: يجب غسل اليدين عند الاستيقاظ من النوم، لأن الشيطان يبيت على اليدين، لكن يوجد حديث فى الب
- (32818) 1991 PL10
- كان جهاز الموبايل في يدي، وأخذته زوجتي من يدي فقلت لها أعطني الموبايل، وأحسست أن طرف لساني ينطق بكلم
- ما النفع العائد على المسلم من ارتداء خاتم من فضة في يده؟