تسلط قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام الضوء على رحلة إيمانية ملحمية تمثل فيها النقاء الروحي والتحدي مع الجاهلية أبرز سماتها. نشأ إبراهيم في بيئة وثنية، إلا أن روحه المتحررة من قيود الوثنية دفعت به لاستكشاف الحقيقة الإلهية. وعندما اكتشف عدم جدوى عبادة الأصنام، اتخذ موقفًا شجاعًا وكسرها جميعًا باستثناء أكبر واحدة منها ليوجه اللوم لأهل القرية. وعلى الرغم من تعرضه للاضطهاد والسجن بسبب دعوته للإيمان بإله واحد خالق لكل شيء، بقي إبراهيم ثابتًا في إيمانه. وبعد محنة نار محمومة أمر الله بتحولها إلى سلام عليه، انتقل جنوبًا حيث أسس مستقبلًا دينيًا جديدًا رفقة زوجته سارة وابنه إسماعيل. وهناك شرع في بناء الكعبة المشرفة وفق رؤيته الصادقة، والتي أكسبته مكانة خاصة لدى الله. تظل قصة إبراهيم عبرة لنا اليوم، فهي تؤكد على قوة العقيدة الأصلية وقدرتها على التغلب على تحديات العالم المادي والروحي، وأن النقاء الروحي والشجاعة هما مفتاح الوصول إلى رضوان الله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- الشخص الذي يذبح الدجاج بالآلاف هل يكتفي ببسملة واحدة أم كل دجاجة يذبحها يسمي عليها؟
- Pine Island, Minnesota
- كيف أستحضر النية؟.
- ذهبت أنا وبعض الشباب إلى أحد المطاعم، وعندما وصلنا قام أحدنا وأخذ طلب كل واحد منا، وكنا أربعة وذهب ل
- أردت أن أسأل عن حديث المرأة مع الرجل عن طريق المسنجر بحيث لا يكون بينهما شيء كالأشقاء فقط لا أكثر فه