تناولت سورة الأنبياء قصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام- مع قومه وجانبًا من دعوته لهم. بدأت القصة بدعوة إبراهيم لقومه إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام، حيث كان إبراهيم ينصحهم ويذكّرهم بأن هذه الأصنام لا تضرّ ولا تنفع. رغم محاولاته المتكررة، رفض قومه دعوته واستمرّوا في عنادهم. لجأ إبراهيم إلى حيلة لإثبات عجز أصنامهم، فحطّمها وترك أكبرها ليستثير عقولهم. عندما اكتشف القوم ما حدث، اتهموا إبراهيم، لكنه استغل الفرصة ليبيّن لهم عجز أصنامهم. لمّا يئسوا من إثبات قدرة أصنامهم، قرروا إحراقه في النار، لكن الله نجاه وجعل النار بردًا وسلامًا عليه. بعد هذه المعجزة، أمر الله إبراهيم بالهجرة إلى الأرض المقدسة في الشام. كما تناولت السورة دعوة إبراهيم للنمرود، الذي ادعى الألوهية، حيث حاجج إبراهيم النمرود وأثبت عجزه أمام قدرات الله تعالى.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: