قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود تُجسد صراع الإيمان بالله الواحد مع عبادة الأصنام والطغيان. يتمثل النمرود في صورة طاغية زعمت الألوهيّة ورفض دعوة سيدنا إبراهيم إلى عبادة الله تعالى، فأقام حوارًا معه يهدف إلى إثبات ربوبيته، لكنه باء بالفشل عندما لم يستطع إحداث ما ادعى. من خلال هذه المناظرة التي أثبت فيها سيدنا إبراهيم عجز النمرود وزعمه الواهي، يُقوّض النص فكرة عبادة الأصنام وتُسلط الضوء على قوة الإيمان بالله الواحد. يتضح أن الله تعالى يثبت الحق ويُبين الباطل عبر دعوة سيدنا إبراهيم ورفض قومه لها، ومصير النمرود إلى الوهن والهلاك كعظة لجميع الطغاة والمستكبرين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في سورة الكهف يقول الله(وكان أبوهما صالحا) هل الغلامان أخوان.
- عندي مبلغ من المال بالريال السعودي، وهو بفضل الله يبلغ النصاب، وموعد زكاته في أول شهر ربيع الثاني، ف
- لماذا الكعبة المشرفة مفتوحة إلى السماء ولم يتم تغطيتها ...؟
- أبي حي يرزق، لديه شاحنات كتبها باسم ابن عمتي، وكل مرة يشتري شاحنة يكتبها باسمه، مع العلم أن لديه أول
- أنا فتاة أعيش بالغربة والحمد لله ملتزمة بتعاليم ديني، لكني دائما حزينة، وأفكر بأهلي وأخاف عليهم من ع