تسلط القصة الضوء على مبادئ العدالة والإنصاف في القضاء الإسلامي من خلال حادثة وقعت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فقد علي درعه المفضلة ووجدها في يد يهودي يعرضها للبيع. عندما طلب علي من اليهودي أن يعيدها، أنكر اليهودي ذلك وطلب أن يحكم بينهما قاضي المسلمين. وافق علي على ذلك، وذهبا إلى القاضي شُريح الذي كان معروفًا بعدله. رغم أن شُريح كان متأكدًا من صدق علي، إلا أنه أصر على ضرورة وجود شاهدين، وهو ما لم يستطع علي توفيره. في النهاية، قرر علي أن يترك الدرع لليهودي لعدم وجود شاهدين، مما أثار إعجاب اليهودي الذي اعترف بأن الدرع تعود لعلي وأسلم على الفور. تعكس هذه القصة استقلال القضاء وعدله في الإسلام، حيث لا تمييز بين المسلم وغير المسلم في الحقوق. كما تؤكد على أهمية الالتزام بالأحكام الشرعية والابتعاد عن الهوى والظلم، كما أمر الله تعالى في كتابه الكريم.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- أنا أواظب على حفظ وقراءة ورد من القرآن قدره ما يقارب الساعة على الأقل يوميا، ولا أستطيع النوم أو أحس
- الرجاء الفتوى في هل هذه الحالات من أوجه الزكاة لمال زوجي: * أخت زوجي متزوجة وزوجها يكفي راتبه أساسيا
- فى حالة الإفطار اضطراراً لمرض تقدم الكفارةهل هذه الكفارة عن الإفطار والسحور؟ وما قيمة الكفارة سواء ع
- وجب علي الصوم منذ أن كنت في سن العاشرة، ولكنني لم أكن أصوم، لأنني أرى نفسي مازلت صغيرة، بالإضافة إلى
- Flag of Amsterdam