في قصة حياء عثمان بن عفان للأطفال، نرى مشهدًا يبرز شدة حياء الصحابي الجليل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. عندما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم نائماً على فراشه وساقه مكشوفة، دخل عليه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، فأذن لهما النبي دون تغطية رجله. ولكن عندما أراد عثمان الدخول، قام النبي بتغطية رجله. عند سؤال عائشة -رضي الله عنها- عن سبب هذا الفعل، أوضح النبي أن عثمان رجل شديد الحياء، وأنه خشي أن لا يسأله عثمان عن حاجته بسبب حيائه الشديد. هذه القصة تُظهر مدى حياء عثمان بن عفان، الذي يُعتبر من أبرز خصاله الحميدة، حيث يُعتبر من العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين في دخوله للإسلام، ومن الذين ضربوا أروع الأمثلة في الإنفاق في سبيل الله. كما عرف عثمان بشدة عدله وتعلقه بكتاب الله، مما جعله يحظى بمكانة عظيمة بين الصحابة.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذهبت أنا وأمي إلى مكة لأداء العمرة وهي مسنة، وكنت أنا من طول السفر قلت لها لما نرتاح سننزل ونعمل الع
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "مجموعة عمل مكافحة الفقر بين الأطفال"
- هل ذهاب الفتاه إلى الجامعة حرام شرعا وإذا كانت متزوجة يحاسب زوجها عليها؟
- تخاصمت أنا وصديقاتي منذ نحو من سبع سنوات، وقد اعتذرت لهن حينها؛ لأنني كنت مخطئة، ولكنهن لم يقبلن مني
- معتدة من الوفاة رأت في حيضها شيئًا غريبًا يشبه اللحم، فشكّت في أنه ربما يكون جنينًا وسقط منها، مع أن