في يوم من الأيام، بعد أن فتح النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مكة، قررت بعض القبائل الكبيرة مثل هوازن وثقيف أن تهاجم المسلمين قبل أن يستقر لهم الأمر. قاد مالك بن عوف، وهو شاب شجاع لكنه قليل الخبرة، جيش هوازن. سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا التحرك، فخرج مع جيش كبير من المسلمين، بلغ عددهم اثني عشر ألف مجاهد. في صباح اليوم التالي، وبينما كان الجيش الإسلامي يسير في وادي حنين، فوجئوا بهجوم مفاجئ من جيش هوازن الذي كان مختبئًا بين الشعاب. تفاجأ المسلمون وبدأوا يفرون، لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- بقي شجاعًا ينادي الناس ليجتمعوا حوله. بفضل شجاعته ودعائه، تجمع حوله مئة من أصحابه المخلصين. بعد ذلك، قذف النبي -صلى الله عليه وسلم- حفنة من التراب في وجوه العدو وقال: “هُزِموا ورَبِّ الكَعبةِ”. وبالفعل، هزم المسلمون أعداءهم هزيمة ساحقة، وترك الأعداء خلفهم الكثير من الغنائم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- Pozzuolo Martesana
- لي صديق يعاني من مشكلة كبيرة، كان يعصي الله كثيرا سرا وعلانية، وذنوبه كبيرة وكثيرة جدا، ولكنه قرر أن
- أنا الآن في دولة عربية يكسوها الفساد وأنا أتيتها لكي أتعلم وأشتغل فهذه البلاد يوجد فيها الزنا بكثرة
- كيف من الممكن أن تكون كتابة الشعر والخواطر محرمة، وأن يكون صاحبها مذنبا بينما هذه نعمة من الله أن يك
- الشيوخ الأفاضل: لقد بعثت إليكم بأسئلة بالفرنسية وكان رقمها 142353 ولكنني عندما تصفحت بنك الفتاوى لم