قصة كأس العالم من أواخر القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا

بدأت قصة كأس العالم في أواخر القرن التاسع عشر مع انشغال فرق كرة القدم الوطنية بمباريات غير رسمية. ومع تنظيم بطولات على مستوى المنتخبات ضمن الألعاب الأولمبية، شهدت رياضة كرة القدم تطوراً سريعاً. في عام 1930، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تنظيم بطولة رسمية تجمع جميع الدول من مختلف القارات، وأقيمت أول نسخة لكأس العالم في الأوروغواي بمشاركة 13 منتخباً من ثلاث قارات. فازت الأوروغواي باللقب بعد تغلبها على الأرجنتين في المباراة النهائية. منذ ذلك الحين، شهدت البطولة تطورات كثيرة، بدءاً من نظام المجموعات الذي أُلغي في بطولتي 1978 و1982، حيث جرت البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة. في عام 1986، تم اعتماد نظام جديد للعب مباريات نهائيات كأس العالم، حيث استبدل دور ربع ونصف النهائي بدور مجموعات إضافية. في عام 1998، تم رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 32، وأصبح دور المجموعات الأول مكوناً من ثماني مجموعات. شهد مونديال 2002 أول مشاركة لـ32 منتخباً، واستمر هذا النظام حتى الآن. تعرضت البطولة لوقف مؤقت بسبب الحرب العالمية الثانية، لكنها عادت في عام 1950 في البرازيل. أعلنت الفيفا أن مونديال 2026 سيضم 48 منتخباً؛ مما يزيد الفرص أمام المنتخبات الأقل

إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربية
السابق
تعزيز الصحة عبر الحجامة الفوائد الوقائية ضد الصداع
التالي
أطعمة ضرورية لزيادة الوزن الصحي للجنين خلال فترة الحمل

اترك تعليقاً