قصة طالوت وجالوت هي إحدى القصص البارزة التي وردت في أواخر سورة البقرة، حيث تروي أحداثاً مهمة في تاريخ بني إسرائيل. تبدأ القصة بطلب بني إسرائيل من نبيهم، الذي جاء بعد موسى، أن يختار لهم قائداً يقودهم في القتال ضد أعدائهم الذين اغتصبوا أرضهم. استنكر النبي طلبهم في البداية، لكنه فرض عليهم القتال عندما أصرّوا. ومع ذلك، أعرضوا عن القتال وتولّوا عن وعدهم، مما أدى إلى ظلمهم لأنفسهم. بعد فترة من الضعف والهوان، طلب بنو إسرائيل من نبيهم أن يبعث لهم ملكاً يقودهم في القتال ضد العماليق الذين كانوا يعيثون فساداً في أرضهم. اختار الله طالوت ملكاً لهم وأيّده بآيات وحجج، منها تابوت النصر وعصا موسى وهارون والسكينة. اعترض بنو إسرائيل على اختيار طالوت بحجة أنه ليس من فئة الملك ولا يملك المال، لكن النبي أكد لهم أن الله يختار من يشاء. قبل المعركة، اختبر الله إيمان المقاتلين بنهر، فلم يشرب منه إلا القليل منهم. بعد ذلك، واجه طالوت وجيشه جالوت وجنوده، فدعوا الله بالنصر والثبات، وهزموا جالوت الذي قُتل على يد داود -عليه السلام-.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- يوم أمس 29 محرم 1432 كان هناك كسوف جزئي للشمس، وكان الجو غائما في العراق ولم يلاحظ حدوث الكسوف ووقته
- أنا أعاني من الوسواس، وقد جاءتني وساوس في انتقاض الطهارة عند مس الفرج، وقد قرأت في هذا الموقع أنها ت
- بسم الله الرحمن الرحيميقال إن الأعمال بالنيات وإن الله يضع الإنسان أحيانا في مواقف تكشف ما يخفي من ح
- لي اخت كانت تقوم بجمع الحشرات ،وذلك حبا في تأملها،فكانت تلك الحشرات تموت في المكان التي كانت تحبسها
- حبيبنا، وشيخنا الفاضل: سألتني فتاة، وهي تلح، وحالتها صعبة وتقول: أرجو أن تفيدني في مشكلة طارئة: أن