تدور قصة يوسف وإمرأة العزيز حول اختبار إيمان النبي يوسف عليه السلام أمام مغريات الدنيا. بدأ الأمر عندما اشترى الوزير الأول لمصر آنذاك، المعروف باسم “العزيز”، يوسف من التجار الذين عثروا عليه في البئر. تأثر الزوجان بالعزيز وحسن خلق يوسف وسحر شخصيته الجذابة. ومع مرور الوقت، وقعت إمرأة العزيز في حبه لكن دون رد فعل مماثل من جانب يوسف. حاولت الإغراء والتلاعب بأفعاله عدة مرات، إلا أنه ظل ثابتًا رافضًا مطالبها غير الشرعية مستندًا إلى احترامه لعقد العمل والعلاقة الأخوية التي تربطه بصاحب المنزل.
بعد اكتشاف أمرها، تمزق قميصه أثناء محاولته الهروب منها، وهو دليل بريئه الذي اعترف به لاحقا زوجها العزيز. رغم الضغط النفسي والجسدى الذي تعرض له بسبب هذه الاتهامات الكاذبة، ظلت روحانية يوسف وعفته واضحة للعيان. وفي النهاية، وبعد فترة طويلة قضتها المرأة في الاعتقال والسجن نتيجة تصرفاتها الغير أخلاقية، اعترفت بخطئها أمام الجميع مؤكدة قوة عزيمة وصمود شخصية يوسف الصلبة ضد شهوات الحياة الزائلة.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- 1-السلام عليكم أصحاب الجلالة هل يجوز التضحية بخروف له إعاقة ولكنها إعاقة منذ الولادة أي طبيعية والسل
- أنا امرأة أعمل في حضانة الأطفال، يتركهم أهلهم عندي، ويذهبون إلى أعمالهم، ولكن عندما يبكي هؤلاء الأطف
- السؤال: أحيانا تدخل الغرف روائح كريهة من الطريق العام وتوجد في هذه الغرف لوحات مكتوب عليها آيات قرآن
- حفظكم الله ورعاكم يؤرقني كثيراً هذا السؤال:كيف ندمج ونجمع بين ذم فعل المعاصي وأنها سبب لغضب الله على
- أطفال ميس سبايدر في البقعة المشمسة